رغم الظروف الصعبة التي يفرضها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، اكتست مدينة النبطية حلة وزينة رمضانية، وارتفعت الفوانيس الرمضانية على كل ساحة وناد حسيني ومسجد فيها، باشراف مفتي وامام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق.

في هذا السياق، لفت المسؤول الإعلامي للنادي الحسيني في النبطية الشيخ مهدي صادق، في تصريح لـ"النشرة"، إلى أنه "جرياً على عادته السنوية أطلق النادي الحسيني شعار المدينة الرمضاني، الذي حمل عبارة "بتبقى منورنا"، وذلك للإشارة إلى أنه رغم الاعتداءات التي يتعرض لها جنوبنا، والصعاب التي يواجهها بلدنا يبقى شهر رمضان مناسبة للامل ونوراً يبدد عتمة التحديات، وملاذاً يشحذ هممنا بالعزيمة والإرادة والايمان للاستمرار"، موضحاً أن النادي الحسيني يقوم بجملة أنشطة وبرامج على أكثر من مسار، منها العبادي والخيرية والاجتماعي والترفيهي الهادف.

بدوره، أشار رئيس مصلحة حماية المستهلك في محافظة النبطية محمد بيطار، إلى أننا "نجول يومياً على محال لحوم المواشي والدواجن والخضار والفاكهة والمواد الغذائية، في أحياء مدينة النبطية وبسطات سوق الإثنين التجاري في المدينة وبلدتي حبوش وكفررمان، للكشف على البضاعة وسلامتها ومصادرها، لا سيما الأغذية واللحوم والمواد والسلع، والتأكد من إعلان الأسعار وحيازة الفواتير لإحتساب نسب الأرباح"، مؤكداً أنه أنذر جميع تجار الجملة والمفرق بضرورة الإلتزام بالقوانين، وفي حال وجود مخالفة سيسطر مراقبي المصلحة محاضر ضبط بحقهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.

من جانبه، أوضح رئيس نقابي تجار الخضار والفاكهة بالجملة في النبطية النقيب جهاد الدقدوق أن شهر رمضان يحرك الدورة الاقتصادية في مدينة النبطية، مشيراً إلى أن سوق الخضار والفاكهة هو سوق للعرض والطلب، وليس هناك ارتفاع للأسعار، مؤكداً أننا "ملتزمون قرارات مصلحة الاقتصاد، وبنسب الأرباح التي وضعتها المصلحة وهي لمصلحة المواطن".