رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، إن "محاولات البعض ابداء حرصهم على الانتخابات الرئاسية وموقع الرئاسة لا يمكن ان يخفي دورهم في اطالة امد الشغور، لان رفضهم لمبادرات الحوار والتلاقي لايجاد مخرج للازمة الرئاسية كان السبب بما آلت اليه الامور حتى اليوم. اما ما يحكى عن اساليب واليات مبتكرة خارج اي اصول، انما يراكم في ايام الفراغ ويساهم في زيادة الازمة وتداعياتها على كل المستويات الوطنية"، معتبرا أن "بعض الكلام ليس سوى ذر الرماد في العيون لابعاد الحقيقة عن الناس".

واشار الى ان "من يريد الخلاص، كان عليه التجاوب مع الافكار التي طرحت قبل أنتهاء الولاية الرئاسية وحتى الامس القريب،وما اكثرها، ولكن المصالح الضيقة والرهانات الخاطئة اوصلتنا الى الواقع المرير".