أعلن الوزير غدعون ساعر، مساء الثلاثاء، الانشقاقّ عن كتلة "المعسكر الوطني"، التي يترأسها الوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، وطالب بالانضمام إلى الكابينيت، مؤكّدا أن حزبه "تيكفا حدَشا"، يسعى لأن "يكون جزءًا من التأثير على السياسة" في ظلّ الحرب على غزة.

واوضح ساعَر: "يجب ألا يكون هناك أي ارتباط بين الأهداف الموضوعة، والوسائل المتَّخذة لتحقيقها. ويجب ألا نخفّف الضغط العسكريّ، وألا نبطئ التقدّم في تدمير قوّات حماس وحُكمها". وذكر أنه "يجب ألا يُسمح لحماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية"، على حدّ قوله.

واردف ساعَر: "أنا أحترم أصدقائي، ممثّلي ’المعسكر الوطني’ في ’كابينيت الحرب’، لكنهم للأسف لا يعبّرون فيها عن الصوت والمواقف والتشديدات التي سأجلبها إلى هناك؛ لذلك، بالنيابة عنكم، أعبّر هنا عن مطالبتنا بالانضمام إلى ’كابينيت الحرب’، وأن نكون جزءًا من التأثير على السياسة".

وأضاف: "إن صوتنا، صوت اليمين الوطنيّ، ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى. إسرائيل اليوم بحاجة إلى بديل، إلى يمين وطني؛ وإذا نقُد نحن ذلك، فلا أرى أي شخص آخر يمكنه القيام بذلك". وتابع: "ولهذا السبب توصلت إلى قرار بعد التشاوُر، وبناءً على رأي أصدقائي؛ بإنهاء الشراكة مع حزب ’كاحول لفان’، وإعادة تأسيس ’تيكفا حدشا’ على الفور، في الكنيست ككتلة مستقلّة تعبّر بوضوح عن رؤيتنا الوطنيّة".

واستطرد: "من هذه اللحظة أنوي التحرّك وضمّ قوى سياسية إضافيّة، تؤدي إلى تشكيل بديل".