يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو عقد "مداولات إستراتيجية" لمناقشة "الأهداف المُحدّثة" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية.

وفي هذه الأثناء، ينعقد كابينيت الحرب بضغط من الوزيرين في كابينيت الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، في أول اجتماع يعقد منذ 12 يوما لبحث قضايا تتعلق بالحرب على غزة، بما في ذلك ملف الأسرى و"الأهداف الإستراتيجية".

وأفاد التقرير بأن رئيس حزب "المعسكر الوطني"، غانتس، توجه بطلب لمكتب نتانياهو لإجراء مداولات في إطار كابينيت الحرب بشأن أهداف الحرب على غزة ولم يتلق ردا حتى الآن. وأشار التقرير إلى أن كابينيت الحرب كان قد اتفق على عقد مثل هذه المداولات.

وأكد التقرير أن وثيقة داخلية تابعة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي تؤكد أن "تم الاتفاق على أن مثل هذه المداولات ستعقد في إطار كابينيت الحرب بحلول الأسبوع الأول من نيسان الجاري". وأضاف التقرير أن "نتانياهو لم يوافق بعد على عقد مثل هذه المداولات بعد".

وكانت القناة ذاتها قد أكدت أن آخر مرة اجتمع بها كابينيت الحرب لمناقشة قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كانت منذ أكثر من 12 يوما، على الرغم من وصول رد جديد من حماس.

وأفادت القناة 13 بأن الوزيرين بمجلس الحرب الإسرائيلي غانتس وغادي آيزنكوت، طالبا عدة مرات دعوة كابينيت الحرب للانعقاد لبحث الأسرى المحتجزين في غزة، لكن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم يرد على طلبهما.

وآخر مرة اجتمع فيها كابينيت الحرب كانت يوم الأحد الماضي، وذلك لبحث الرد على الهجوم الإيراني، ولم يناقش قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.