بمناسبة ترقية عضو في الهيئة العامة لـ "جمعية عدل ورحمة" وأمين سرّ دائرة الكنائس الشرقية في روما، الأب ميشال الجلخ، إلى الدرجة الأسقفية بلقب "رئيس أساقفة نصيبين شرفًا"، من قبل البابا فرنسيس، تمنت الجمعيّة، في بيان أصدرته، للأسقف الجديد "التوفيق والنجاح في مهمته ورسالته الجديدة والمتجدّدة، في العمل من أجل الإنسان والكنيسة جمعاء شرقًا وغربًا".

واشار البيان الى انه "بصفته أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان، يعتبر الأسقف الجديد بمثابة الحامي للروحانيّة الشرقيّة والمبشّر بكلمة الله وبالفضائل الإنسانيّة والأخلاقيّة في العالم".

في هذا السياق، تمنى رئيس "جمعيّة عدل ورحمة" الأب نجيب بعقليني لزميله في المدرسة وفي الجامعة، ورفيق المسيرة والعيش معًا على مدى سنوات، النجاح في رسالته الروحانية والإنسانية والعالمية التي تطال في الأولويّة حقوق الإنسان. أضاف: "بعدما كان عضوًا في الجمعيّة لأكثر من 20 سنة اعتلى الأسقف الجديد الصفوف الأمامية لخدمة الإنسان، لذا يعزّ على الجمعيّة ويشرّفها أن يكون الأسقف الجديد ميشال الجلخ مناضلًا في سبيل الحقّ والحقيقة، ولأنه تمرّس في مدرسة الأخلاق والإنسانية كان مُسانِدًا للجمعيّة معنويًّا وحضوريًّا ويتابع عمله معنا من حين إلى آخر من خلال الدعم المعنوي للجمعيّة".

وأمِل الأب بعقليني أن "يستمرّ الأسقف الجديد في رسالته لناحية صنع القرار وتنفيذه ومراقبته، على أمل أن تتم المراقبة والنضال من أجل حقوق الإنسان التي تنتهك في العالم لا سيما في الشرق، كل التوفيق والنجاح".