أكّد المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، أنَّ "على العالم الإسلاميّ واجبٌ دينيٌّ بأن يساعدَ كلُّ شخصٍ غزة كيفما استطاع"، موضحًا أنّ "مساعدة عدوّ المقاومة عبر أيٍّ كان حرامٌ قطعًا وجريمةٌ حقيقية".

ولفت، خلال مشاركته في فعالية لقراءة القرآن الكريم في حسينيّة "الإمام الخميني"، إلى أنّ "منذ بضعة أشهر يحارب الصهاينةُ المقاومةَ الفلسطينية بكل أنواع الأسلحة وعبر المساعدات الخائنة والظالمة من أميركا وغيرها، ولا تزال المقاومة قوية وصامدة وحاضرة هناك، وبتوفيق من الله ستمرّغ أنوف الصهاينة بالتراب".

وذكر خامنئي أنّ "للأسف، هناك أشخاص وحكومات في العالم الإسلامي يساعدون أعداء أهالي غزة المظلومين. سيأتي يوم، إن شاء الله، يندمون فيه وينالون جزاء هذه الخيانة، وسيرَون أن ما فعلوه كان بلا جدوى".

وأوضح أنّ "ما يجري اليوم في غزّة بلغ الذّروة من كلا الجانبين. من ناحية إجرام الصهاينة وتعطّشهم هم والحضارة الغربيّة للدماء. والناحية الثانية في المقابل والذروة في القضية أيضاً هو: صبر الناس وصمودهم المذهل، وقدرة حماس القتاليّة والمقاومة الفلسطينية في غزّة"، مضيفًا "بعث مجاهدو المقاومة في غزة رسالة بلغت مسامعنا، وهي أن لا تقلقوا من جهتنا. إنّنا لا زلنا نحافظ على نحو 90%من إمكاناتنا وقدراتنا".