شن الجيش الاوكراني هجوماً واسع النطاق بطائرات مسيّرة على مناطق روسية، ما تسبب في اندلاع حريق في أكبر مصفاة نفط تابعة لشركة روسنفت، فيما وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.

وبعد يوم من إلحاق أضرار بالغة بمصفاة تابعة لشركة لوك أويل، هاجمت طائرة مسيّرة أوكرانية مصفاة تكرير ريازان التابعة لشركة روسنفت، وهي سابع أكبر مصفاة في روسيا وتقع على بعد 180 كيلومتراً من موسكو.

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم إسقاط نحو 60 طائرة مسيّرة فوق الأراضي الخاضعة للسيادة الروسية في غضون عدة ساعات فقط.

وقال بافيل مالكوف، حاكم منطقة ريازان المتاخمة لمنطقة موسكو من جهة الشمال، عبر تطبيق تيليغرام للتراسل: «تعرضت مصفاة نفط ريازان لهجوم بطائرة مسيّرة».

وأضاف أن «حريقاً اندلع على إثر الهجوم، وبحسب المعلومات الأولية وقعت إصابات»، دون الخوض في تفاصيل.

وقالت وكالة الإعلام الروسية الرسمية، إن أربع طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت المنشأة في الساعات الأولى من الصباح، ما أدى إلى اندلاع حريق على مساحة 175 متراً مربعاً، وجرى إخماده بعد عدة ساعات. ولم يتضح على الفور تأثير الحريق في الإنتاج.