اشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى إن واشنطن تعمل على تنسيق جهد متعدد الجنسيات لإقامة ممر مساعدات بحري إلى غزة، في إطار استراتيجية أمريكية "لإغراق المنطقة" بالمساعدات الإنسانية.

واوضح بلينكن للصحفيين في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تعمل أيضا مع إسرائيل فيما يتعلق بالممر الذي تدعمه ألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وكندا، لكن إنشاءه سيستغرق بعض الوقت.

واردف بلينكن "أريد التأكيد على أنه مكمل وليس بديلا للطرق الأخرى لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبخاصة الطرق البرية التي تظل الأكثر أهمية لدخول المساعدات ثم توصيلها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".

واوضح بلينكن إنه يتعين على إسرائيل فتح أكبر عدد ممكن من المعابر البرية إلى غزة، مشيرا إلى أن الشحنات إلى شمال غزة بدأت تدخل هذا الأسبوع من معبر البوابة 96. وتابع "خلاصة القول هي أنه يتعين علينا أن نرى... إغراق المنطقة بالمساعدات الإنسانية لغزة". وأضاف أن واشنطن تواصل الضغط في سبيل التوصل إلى اتفاق يقر وقفا مؤقتا للقتال ويؤدي إلى الإفراج عن الاسرى المتبقين في غزة.

وكشف الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي عن خطط لإنشاء الجيش الأميركي ميناء على ساحل البحر المتوسط ​​في غزة يتيح توزيع نحو مليوني وجبة يوميا في غزة. وتقول وكالات الإغاثة إن الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دفعت كثيرين من السكان إلى حافة المجاعة.

وعقد بلينكن مؤتمرا بالفيديو مع مسؤولين من قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لبحث تشغيل الممر الجديد.