ذكر النائب فريد الخازن، أنّه "مع كل احترامنا لاستقلالية القضاء، إنّ استدعاء رئيس المدرسة المركزية في جونية الراهب الماروني الأب ايلي سعادة مع ستة أساتذة إلى المحكمة هو أمر غير مقبول ويستدعي الريبة بعد أن أجرت وزارة التربية تحقيقًا، وأبلغني نتيجته وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ان المعلمة صافية النية ولم تقصد أي سوء على الاطلاق".

وكان قد كلّف وزير التربية المدير العام للتربية عماد الأشقر، متابعة القضية التي أثيرت في المدرسة المركزية في جونية على خلفية رسوم ذات طابع جندري، وبالتالي فقد كلف المدير العام رئيس دائرة التعليم الثانوي، إجراء التحقيق ورفع تقريره إلى المدير العام على الرغم من يوم العطلة المدرسية.

وأضافت وزارة التربية "بما أن القضاء تحرك عبر محكمة الأحداث، فإن وزارة التربية تنتظر قرار القضاء. كما أن المدرسة المركزية في جونية، أصدرت بيانا بعد تحقيق تربوي إداري. لذا فإن وزير التربية يدعو الحرصاء على التربية إلى عدم إطلاق التهم في أي قضية، قبل الحصول المعلومات الحقيقية من مصادرها".