أعلنت الأمم المتحدة أن الجسر الجوّي الذي تم التعهد باقامته لتوجيه المساعدات الإنسانية من جمهورية الدومينيكان إلى هايتي الغارقة في أزمة متعددة الأبعاد، سيوضع "قيد التشغيل في أقرب وقت ممكن".

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة عن "الجسر الجوي" إلى هايتي حيث لا يزال المطار الدولي مغلقا.

وقال مكتب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة إن "الجسر الجوي لم يعمل بعد. ويعكف الزملاء على ضمان تشغيله في أسرع وقت ممكن". وكان قد أعلن سابقا عن طريق الخطأ بدء تشغيل الجسر.

من شأن الجسر الجوي بالمروحيات بين البلدين اللذين يتقاسمان جزيرة هيسبانيولا، أن يتيح إمكانية نقل "مؤن" إلى هايتي وكذلك نقل موظفي الأمم المتحدة الدوليين غير الأساسيين إلى جمهورية الدومينيكان، وإحضار موظفين متخصصين في إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية، وفق ما أوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

كذلك، أعرب دوجاريك مجددا عن قلق الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني ونقص التمويل لمساعدة هايتي.

وحذر المتحدث من أن برنامج الأغذية العالمي الذي يدير برنامجا لتوزيع الوجبات الساخنة في العاصمة بور أو برنس (وزع 13 ألف وجبة الأربعاء)، "قد يضطر إلى إغلاق هذا البرنامج الأسبوع المقبل في غياب تمويل إضافي"، موضحا أن برنامج الأغذية العالمي بحاجة ماسة إلى 10 ملايين دولار.