أبدى الوزير السابق وديع الخازن كلّ الدعم للجولة المُوسّعة واللقاءات التي سيقوم بها سفراء المجموعة الخماسية، مثنيًا على إجماعهم وإجتماعهم وعلى جهودهم من أجل إحداث اختراق ديبلوماسي ودفعهم ضمنًا نحو إعتماد "الخيار الثالث" كسرًا للجمود القاتل في هذا الملف.

وتمنّى من الجميع التعاون مع حراك سفراء المجموعة الخماسية، خصوصًا أنهم لا يطرحون أي إسم للتداول، ولا يتبنّون مُرشّحًا معينًا، أو آلية يعتمدها مجلس النواب.

وشكر الخازن لرئيس مجلس النواب نبيه بري مواقفه الداعمة والدافعة في هذا الإتجاه، ومواكبته الإيجابية لكل التحركات الداخلية رغم دقة المرحلة والإنقسام الحاد وحرب الاستنزاف في جنوب لبنان.

وأكّد الخازن أن الوقت حان لإنهاء الفراغ والاستعجال في انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصًا في ظل ما سيقبل لبنان عليه من مفاوضات حدودية وسواها من الإستحقاقات.