رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، ان "الوضع القائم لا يحمل حلولًا جزئيّةً والوفود التي أتت الى لبنان حملت معها حلولًا جزئية منطلقة من أمن اسرائيل، بدءًا بالمبادرة الفرنسية وصولًا الى مبادرة الموفد الفرنسي آموس هوكشتاين التي حملت بنودًا لا نوافق عليها".

ولفت خواجو، في حديث للـ"LBCI"، الى أن "لبنان لم يكن ولو لمرّة واحدة مصدرًا للحرب، بل دائمًا اسرائيل التي تكون مصدر الحرب على المنطقة بكاملها، والاسرائيلي بإمكانه القيام بحرب ولكن لا يمكنه أن يضمن نتيجتها، لا بل يُراوح مكانه من أشهر وحماس لديها صلابة".

وأكد خواجة انهم "متمسكون بالـ1701 مع تنفيذه بحذافيره وعلى العدو أن يلتزم بالتنفيذ الحرفيّ له"، معتبراً أن "هناك حرب عسكرية ولو بسقف منخفض على جبهتنا، وحرب سياسيّة ومقاومة سياسيّة بإدارة الرئيس بري خلال لقاءاته مع الموفدين الاجانب الذين يحملون فقط الهمّ الاسرائيلي".

وعلى مقلب الملف الرئاسيّ، ذكر أن "الموضوع الرئاسي منفصل تمامًا عن الحرب ولو ساروا بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري العملية والحقيقية لكان هناك رئيس جمهورية خلال 10 أيام".