أشار المكتب السياسي لـ"حركة أمل"، لمناسبة الذكرى الخمسين ليوم القسم، الى أن "خمسين عاماً ونحن اليوم أكثر تمسكاً بمندرجات قسم بعلبك من حيث الالتزام بضرورة تغيير وقائع حياتنا السياسية التي أعاق نموها وتطورها نظام الطائفية السياسية، وقيام الدولة المدنية ونظام تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع اللبنانيين".

وأكد المكتب، أن "خمسين عاماً ويبقى الجنوب هم حركة أمل وغاية إنطلاقتها، تحميه كما هو عهدها بالدماء والعطاء لأنه يجب أن يُحفظ بأمر من الله والوطن، ولا سلام للبنان دون سلام جنوبه"، مؤكداً أن "خلاص لبنان وقيامته رهن إرادة بنيه ووحدتهم وإلتقائهم على القواسم الوطنية المشتركة، وأهمها عدم ترك منطق الشغور في المؤسسات يمتد والإنهيار الاقتصادي يستمر، والتفلت الأمني يتمادى، وعبثاً الرهان على إرادة الخارج".

وجدد المكتب، "التزامه الحركي والوطني بالتصدي للمشروع الصهيوني الذي يعبّر اليوم في حربه على غزة وجنوبنا عن شراسة ومخاطر تحدياته التي يُجسدها وجوده ضد حق شعوبنا ومستقبلها مع دعمنا الكامل لنضال وجهاد الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه المشروعة".

وأكد أن "إسرائيل خطر لن يبقى منحصرًا بفلسطين والمنطقة العربية، بل هي خطر يهدد الأمن والسلام العالميين".