ادّعت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أنّ "إيران تستخدم الموانئ الأوروبية لتوفير غطاء لشحنات الأسلحة إلى حزب الله".

وقالت مصادر للصحيفة إنّ "حزب الله تلقى صواريخ وقنابل على متن السفن التي كانت ترسو في موانئ في بلجيكا وإسبانيا وإيطاليا".

وقال مصدر إنّ "إيران تحوّلت إلى شحن الأسلحة عن طريق البحر بعد أن بدأت القوات الجوية الإسرائيلية في استهداف الشحنات المقبلة براً إلى شمال سوريا عبر العراق".

ونقلت الصحيفة، بأنّ "الأسلحة والسلع الأخرى يتم شحنها الآن إلى ميناء اللاذقية السوري، قبل أن تتوجه السفن إلى موانئ أنتويرب وفالنسيا ورافينا، في محاولة لإخفاء الغرض من الرحلات"، ومن اللاذقية يتم نقل الأسلحة جنوباً إلى لبنان، بحسب التقرير.

وزعم مصدر استخباراتي إسرائيلي كبير أنّ "استخدام أوروبا يساعد على إخفاء طبيعة ومصدر الشحنات، وتبديل الأوراق والحاويات... لتنظيف الشحنات".

وأضاف: "أوروبا لديها موانئ ضخمة، لذا فإن إيران تستخدم ذلك تمويهًا. من السهل جدًا إجراء عمليات التلاعب في تلك المنافذ الكبيرة، حيث يجب نقل الأشياء بسرعة، بدلاً من منفذ صغير، حيث سيكون هناك مزيد من التدقيق...الأمر مثل القط والفأر بيننا وبين الإيرانيين... يحاولون التهريب ونحن نحاول إيقافه. لقد مرت 3 سنوات على الأقل على هذا النحو".