اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر خلال مهرجان حاشد في مدينة النبطية احتفالا بإضاءة الفانوس الرمضاني الاكبر في لبنان، والذي رفعته جمعية تجار محافظة النبطية ضمن فعاليات مهرجان رمضان "فرحة عيد 2024"، الى ان "في شهر رمضان، نلتقي كمجتمع واحد لنشعر بروح الوحدة والتكافل، لا سيما ان شهر الصوم هذا العام يشكل محطة استثنائية في حياة النبطية واهلها لكونهم يعيشون على تماس مع النار المشتعلة جنوباً والاستهدافات المتنقلة، وآلة القتل الاسرائيلية التي ترتكب مجازرها من دون اية رفة عين او حتى التفاتة احترام لأي قوانين دولية او قواعد انسانية".

ولفت الى ان "بالرغم من كلّ ابواب الأخطار والحرب والدمار، لا زلنا نختار الحياة من بوابة الفرح الواسعة. ولذلك فإن النبطية التي حضنت الجنوب وقدمت الشهداء واحتضنت اهلها النازحين من القرى والبلدات الحدودية تمارس اليوم مجدداً فعل التحدي وتترجم فعل الصمود واحتفالنا هذا خير دليل. اننا اليوم ننفذ غارة فرحة العيد في مواجهة غارات العدوان ونضيء فانوس رمضان العملاق في وجه عدو لا يعرف سوى الظلام، اننا اليوم نواجه العدوان بالعمل والأمل ولن نترك الارض التي دفعنا في سبيلها الغالي والنفيس".