مثل الناشط السياسي والأستاذ الجامعي مكرم رباح، أمام دائرة التحقيق في الأمن العام، التي استجوبته على مدى خمس ساعات بناء لإشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، على خلفية مقابلة أجريت معه. وفي نهاية الجلسة قرر القاضي عقيقي تركه رهن التحقيق على أن يجري استكمال استجوابه الأسبوع المقبل.

وفي تصريح له عقب الإفراج عنه، اعتبر رباح إنه "لو كنت تاجر كبتاغون كحزب الله لما تجرأ قاضي التحقيق على توقيفي".

وكان قد أعطى القاضي فادي عقيقي بعد الإستماع إلى مكرم رباح، إشارة إلى الأمن العام لتتسلّم من الأخير هاتفه لتفريغه.

ووفق المعلومات، استُبقي رباح محتجزاً لفترة، بسبب رفضه تسليم هاتفه، وهو لم يكن يحمله معه.