أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الى أن "محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار"، مؤكداً أن "أي عملية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية وستؤثر سلبا على سير المحادثات".

وشدد الأنصاري، على أن "أي هجوم على رفح سيؤثر سلبا على التوصل إلى اتفاق، والوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي اختراق في المفاوضات لكننا متفائلون بشأن ذلك".

وأعلن عن "وصول الدفعة العشرين من الجرحى الفلسطينيين في الحرب بغزة إلى الدوحة لتلقي العلاج، واجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة الإسرائيلية على رد حماس".

وذكر أننا "المفاوضات جارية ونحن متفائلون بحذر والفرق الفنية تلتقي لبحث بعض التفاصيل، والمفاوضات بشأن صفقة تبادل استؤنفت بكافة مساراتها في الدوحة".

وأضاف "نحاول مع شركائنا الإقليميين والدوليين ضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة"، معتبراً أن "لا تفسير للاعتداء على الصحفيين بمجمع الشفاء إلا بأنه محاولة للتغطية على الجرائم".