اعتبر عضو كتلة "نوّاب الكتائب" النّائب ​سليم الصايغ​، أنّ "تحرّك ​اللجنة الخماسية​ يعطي أملًا لا سيّما للقوى السّياديّة والدّيمقراطيّة، كما نوعًا من المرجعيّة الدّوليّة"، مشيرًا إلى أنّ "اللّجنة لن تدخل بعد الآن بلعبة الأسماء ل​رئاسة الجمهورية​".

ورأى، في حديث تلفزيوني، أنّ "بيت القصيد" بملف الفراغ الرئاسي يكمن في أنّ ثنائي حركة "أمل" و"​حزب الله​" متمسّك بمرشّحه رئيس تيّار "المردة" ​سليمان فرنجية​"، مشدّدًا على أنّ "المسؤوليّة تقع على عاتق الثّنائي الّذي يمنع تطبيق ​الدستور​". وتمنّى أن "تلعب ​بكركي​ دورًا جوهريًّا بإجراء مصالحة ومصارحة مسيحيّة- مسيحيّة وثمّ ​لبنان​يّة- لبنانيّة، وفق مسلّمات وطنيّة وليس مسيحية، ومن أجل أن نذهب إلى أجواء إيجابيّة".

من جهة أخرى، اعتبر الصّايغ أنّ "ربط لبنان بإيران يمنع بناء دولة، وسلاح "حزب الله" سبب منع قيام الدّولة في لبنان، والسّبب الأساسي بإفشال عهد رئيس الجمهوريّة السّابق ​ميشال عون​"، مؤكّدًا "أنّنا لا نؤمن إلّا بالجيش والمؤسّسات الدّستوريّة والقضاء والعدالة، وهذا الأساس للشّراكة الوطنيّة الّذي لا يُبنى إلّا بالسّيادة". ودعا إلى "تنظيم مؤتمر وطني بورقة واحدة، لبحث غياب التّوازن في البلد على مختلف الأصعدة".