أكّد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، أنّ "الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا وتكثف جهودها لإدخال المساعدات".

ولفت، في مؤتمر صحفي عقدته الحركة في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أنّ "الحركة قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية"، وقال: "نتابع مسار المفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، وقدمنا تصورًا شاملًا يُحقق تطلعات شعبنا"، معلنًا أنّ "رد الاحتلال جاء سلبيا على مقترح حماس ولا يستجيب لمطالب شعبنا".

وأشار حمدان، إلى أنّ "على العدوان التوقف عن استهداف من يحاول تقديم المعونة لشعبنا أو محاولة اجتياح رفح"، لافتًا إلى أنّ "الاحتلال يصعّد جرائمه ضد شعبنا مع كل جولة مفاوضات".

وأوضح أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و"حكومته الإرهابية ومن يدعمونه يتحملون مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل"، مشيرًا إلى أنّ "استمرار العدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء محاولة للتغطية على إخفاق العدو العسكري".

وقال حمدان: "الاحتلال اعترف بإعدام أكثر من 50 فلسطينيا داخل مستشفى الشفاء واعتقال 200 بينهم صحفيون وإعلاميون"، مضيفًا "على العالم أن يجيب على تساؤل أساسي هو ألم يحن الوقت لمحاكمة هذا الكيان المارق".

وشدد المسؤول في "حماس"، على "أننا نحذر العدو النازي من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد قطاع غزة ونحمله مسؤولية حياة شعبنا"، مشيرًا إلى أنّ "عملية الاغتيال الجبانة بحق اللواء المبحوح في مستشفى الشفاء هي جريمة صهيونية لمنع وصول المساعدات".

وكشف أنّ "الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقًا إمعانًا في المماطلة، ما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود".

إلى ذلك، قال حمدان: "نحيي الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة الذين رفضوا التجاوب مع مخططات الاحتلال الخبيثة"، مشيرًا إلى "أننا لن نسمح للاحتلال بتعويض خسائره العسكرية باستخدام الألاعيب السياسية".

وأضاف "نثمن دور القوات المسلحة اليمنية وإخوتنا في حزب الله في لبنان والعراق من أجل نصرة شعبنا".