نظم عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، ورشة عمل حول "الوجود السوري غير القانوني" في قاعة النهضة الشعبية في اميون، في حضور النائب جورج عطالله، قائمقام الكورة كاترين كفوري، ممثلة وزير الداخلية والبلديات المدير العام للادارات والمجالس المحلية فاتن ابو حسن.

وأكد كرم انّ "لكلّ الفرقاء السياسيين اللبنانيين طروحاتٍ ومبادراتٍ خاصة بهم في ملّف النزوح والوجود السوري غير القانوني في لبنان والذي بات يُهدّد التركيبة اللبنانية".

ولفت كرم، الى أنني "لن أسعى في هذا اللقاء الجامع والشامل للدخول في أسباب تفلُّت الوجود السوري في لبنان، ولن أعود إلى سنوات بدأ هذا النزوح، ولكني ألفت إنتباه كلّ المسؤولين، إلى أنّ النزوح إلينا، قد وقع، ونزوحنا خارج بلادنا، قد وقع، ويستمرّ".

وأضاف "بدأنا العمل بهذا الملف على طاولة إتحاد بلديات الكورة، بحضور النواب الثلاثة، وتابعنا سويّاً، مع رؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية، ووزارة الداخلية والقائمقام، ونستمرّ اليوم، يداً واحدة للبدء بالتّنفيذ، آملين أن نصل إلى نهايات ناجحة".

بدوره، شدد عطالله، على أن "النزوح السوري هو الهم الأول في لبنان اليوم ويتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي الذي يريد إبقاء النازحين السوريين في لبنان لسبب سياسي"، مشددا أنه "يجب ان نعمل على المستوى السياسي أي مع القوى السياسية الممثلة في البرلمان لاننا نعتبر هذه الأزمة هي أزمة وجود".

وأشار الى انهم في "تكتل لبنان القوي يتابعون هذا الملف، فهذا الملف هو خطر وجودي على لبنان ومن يقول غير ذلك غير مجد".

وأوضح عطالله، أنه "من الجيد أن اغلبية القوى في البرلمان تتعاون على هذا الموضوع، أما النقطة الأهم مرتبطة بالعمل المحلي، ولكن المطلوب يفوق قدرات البلديات التقنية واللوجستية ولكن يجب ان نسعى لجلب الاموال لدعم البلدية كي تقوم بعملها في ما خص النزوح السوري وأهمية تطبيق القوانين العمل فيما يخص النازحين".