أعلنت لجنة التحقيقات الروسية، أنها تلقت "أدلة على وجود صلّة بين الإرهابيين منفذي هجوم كروكوس في موسكو والقوميين الأوكرانيين".

وأوضحت اللجنة، أنّ "معلومات بشأن تسلم مرتكبي الهجوم الإرهابي بكروكوس مبالغ كبيرة وعملات مشفرة من أوكرانيا".

في 26 آذار الحالي، كشف رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أنّ المعلومات الأولية الواردة من المعتقلين في قضية الهجوم على "كروكوس سيتي" في موسكو، الذي أودى بحياة أكثر من 140 شخصًا، تؤكد وجود الأثر الأوكراني.

وأضاف بورتنيكوف، في مقابلة مع صحافي روسي، أنَّ "البيانات الأولية التي تلقيناها من المعتقلين تؤكد ذلك، لذلك، سنعمل على تحسين المعلومات التي يجب أن توضح لنا ما إذا كان وجود ومشاركة الجانب الأوكراني حقيقيًا أم لا".

وشدد على أنّ "الإرهابيين وحدهم لم يكن بوسعهم الاستعداد لهجوم إرهابي كهذا"، موضحًا أنّه "بالطبع، لقد تمت مساعدتهم"، مشيرًا إلى أنّه لم يتم التعرف على العميل بعد، لكن جهاز الأمن الفيدرالي يرى من نظّم الهجوم وقام بتجنيد منفذيه.

ووفقاً له، فإنّ "الهجوم الإرهابي كان مفيدًا لأجهزة المخابرات الغربية وأوكرانيا من أجل زعزعة الوضع في روسيا وبث الذعر في المجتمع"، كما أفاد بأنّ "الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأوكرانيا كانت وراء الهجوم الإرهابي في كروكوس سيتي".