أكّد النائب حسن مراد وقوفه إلى جانب اللبنانيين والبقاعيين، والعمل أكثر لجعل البقاع عاصمةً للعلم والمعرفة والرعاية والرياضة، مشيرًا إلى أنّ "لا يوجد أحد بديل عن الدولة ولن يكون، رغم ترهل مؤسساتها بفعل الأزمات"، آملًا أن "تلتقي الإرادة الوطنية على انتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عمل مؤسسات الدولة، ويعمَّ الأمن والاستقرار الوطني".

وفي كلمة له خلال إفطار دار "الحنان للأيتام" بالخيارة في البقاع الغربي، ندد "بخذلان المجتمع الدولي الذي لم يبقِ للفلسطينيين إلاَّ بنادق المقاومين وإيمانهم بحقهم في أرضهم، وهم الذين أثبتوا أن العدو الغاشم وداعميه لا يقيمون وزنًا للضمير ولا للإنسانية ولا للمواثيق الدولية، ولا ينفع مع العدو إلاَّ لغة القوة رغم عمق الجراح والشهداء والدمار".

وتوجه بالتحية إلى "كل المقاومين في لبنان وفلسطين واليمن، الذين يقاتلون دفاعًا عن حق الشعوب في التحرير".