أشار النائب محند خواجة، إلى أن من يرصد التصريحات الإسرائيلية حول الحرب على لبنان، "يرى أن التهديد بتوسعة الحرب قائم على وتيرة متصاعدة منذ اكثر من خمسة أشهر. ورغم ذلك لم تصرف بفعل عملاني على الأرض مع تسجيل ضربات إسرائيلية في العمق اللبناني، تقابلها ضربات للمقاومة ضد أهداف إسرائيلية في شمال فلسطين وهضبة الجولان المحتل".

وقال في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، "الأمور لاتزال تحت سقف الحرب الشاملة، والتي لها حسابات مختلفة عند الإسرائيلي العاجز عن تطويع قطاع غزة بعد ستة أشهر من القتال، رغم الدمار الكبير الذي لحق بالمساكن والمنشآت الطبية والإغاثية والخدماتية، وقتل وجرح أكثر من مئة ألف مواطن فلسطيني. والإسرائيلي يدرك جيدا أن كلفة الحرب الواسعة على لبنان والخسائر التي سيتكبدها ستكون أكثر بكثير مما دفعه في الحرب على غزة. وهذا هو السبب الأساسي الذي حال حتى الآن دون إقدام الإسرائيلي على تحويل الحرب المنخفضة السقف إلى حرب شاملة من دون أي ضوابط، ونحن في لبنان لم نكن يوما في موقع المبادر إلى الحرب، بل في موقع الدفاع عن أرضنا. ووجود إسرائيل بحد ذاته هو اعتداء على الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية بتاريخها وثقافتها ومقدساتها".