أفاد مراسل النشرة في صيدا، أن الطوائف المسيحية في صيدا أحتفلت بعيد الفصح المجيد، حيث أقيمت القداديس وألقيت العظات التي شددت على معاني العيد والقيامة، وأملت أن تحمل المناسبة معها قيامة لبنان وخلاصه من كل أزماته ومنها انتخاب رئيس للجمهورية، وأن يحل السلام في الجنوب وفلسطين وكل العالم.

في كاتدارئية مار الياس للموارنة في البوابة الفوقا، ترأس راعي ابرشية صيدا ودير القمر المطران مارون العمار قداس الفصح عاونه النائب العام الإبرشي الخوراسقف مارون كيوان والخوري جورج بو جريج بحضور النائب الدكتورة غادة أيوب وحشد من أبناء الابرشية والرعية.

وألقى المطران العمار عظة شدد فيها على أهمية العيد ومظاهره الداخلية والخارجية لجهة الاستعداد لاستقابله والتراحم بين المؤمنين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان وسط الأزمات والفراغ الرئاسي والحرب التي تدور في المنطقة.

وقال: "اننا نحمل رسالة العيد ولا نخاف من أي عائق مهما كان كبيرا أمام إرادة الإيمان لأنها الأقوى"، مضيفا "في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن والمنطقة يجب أن يكون إيماننا كبيرا جدا ولا يتزعزع وأن نصلي من أجل أن يعود السلام إلى وطننا والجنوب وفلسطين المحتلة وغزة وكل العالم".

وفي كاتدرائية مار نقولا للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران إيلي حداد قداسا احتفاليا، يعاونه رئيس الديوان الأسقفي في المطرانية الأب جهاد فرنسيس. وألقى كلمة بالمناسبة تطرق فيها إلى الأوضاع الداخلية في ظل الأزمات المعيشية والاقتصادية التي يعيشها المواطن، آملا أن يحل السلام في المنطقة وأن يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.