احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في اقليم الخروب والشوف الاعلى، بعيد الفصح المجيد، فأقيمت القداديس والزياحات في الكنائس والاديرة، وألقيت عظات دعت إلى المحبة والتلاقي، مع تمنيات بقيامة لبنان من جديد من محنه وأزماته .

ففي كنيسة دير المخلص في جون، ترأس الرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت انطوان ديب، وعاونه كهنة الدير، قداس عيد الفصح، وألقى عظة من وحي المناسبة، متمنيا عودة السلام والاستقرار والطمأنينة الى لبنان، والخروج من نفق الأزمات .

وفي كنيسة دير مار شربل في الجية، ترأس رئيس الدير الأب شربل القزي، قداس العيد، في حضور اهالي من البلدة والجوار، والقى عظة شدد فيها عل معاني العيد في نشر المحبة والتعاون والتلاقي.

وفي كنيستي مار جرجس في بلدة جدرا، والسيدة في بلدة البرجين، ترأس المونسنيور جوزف القزي قداسي عيد الفصح، في حضور حشد من ابناء البلدتين، وألقى عظتين تناول فيهما معاني العيد، متمنيا "قيامة لبنان ونهوضه من ازماته التي تعصف به بفعل الأوضاع الاقتصادية الصعبة"، آملا ان "يلهم العيد، نواب الأمة، ويتمكنوا من انتخاب رئيس جديد للبلاد، لانتظام عمل المؤسسات، وانقاذ لبنان من الانهيار"، منددا "بالجرائم الاسرائيلية في الأراضي المقدسة وفي جنوب لبنان".

وبالمناسبة، عمت قداديس العيد، قرى وبلدات اقليم الخروب والشوف الأعلى، حيث احتفلت الكنائس في بلدات: دير القمر، دير دوريت، مجد المعوش، الودايا، وادي الست، الفوارة، بريح، المختارة، معاصر بيت الدين، بيت الدين، عينبال، حصروت، المطلة، مزرعة الضهر، الجليلية، الزعرورية، جون، علمان، الرميلة، المغيرية، الجميلية، مجدلونة، الوردانية، حارة بعاصير، الشميس، مرج برجا، المعنية، الدامور، الناعمة، المشرف، الدبية، ضهر المغارة وعين الحور، في اجواء فرح يتيمة وحزينة، بسبب الاوضاع الصعبة في فلسطين وغزة وجنوب لبنان، نتيجة العدوان والحرب