أكد مصدر مطّلع لـ "النشرة" "إن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستردّ حتماً على الاستهداف الاسرائيلي لقنصليتها في دمشق، وان الرد سيكون بحجم الضربة التي قضت على ضباط في الحرس الثوري، ابرزهم العميد محمد رضا زاهدي".

واضاف المصدر ان خيارات الرد الايراني مفتوحة: اما عبر حلفائها، او عبر الحرس الثوري، كما كان حصل سابقاً.

وجزم المصدر "ان ايران تدرس خطوة الرد بدقة، بما لا يشذّ عن حدود المواجهة القائمة، على اساس الضربة بالضربة"، مما يؤكد ان القواعد لا تزال قائمة، خصوصاً ان سلوك الايرانيين يُظهر انهم لا يريدون توسيع حدود المواجهة.