استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب العدوان الاسرائيلي على القتصلية الايرانية في دمشق في انتهاك فاضح للسيادتين السورية والإيرانية وللقانون الدولي يتماهى مع المجازر الصهيونية في غزة والعدوان على لبنان، ونحن اذ نضع هذه الجرائم برسم الامم المتحدة ومجلس الامن فإننا نحمل الكيان الصهيوني المسؤولية في تعريض المنطقة الى حرب شاملة، الذي ما كان ليقوم به لولا الدعم اللامتناهي الذي تقدمه له حكومة وادارة الولايات المتحدة عسكريا وسياسيا. وراى ان استمرار العدو الصهيوني ومن خلفه الحكومات الغربية لن تستطيع حماية هذا الكيان من المصير الاسود الذي ينتظره وهو زواله من الوجود.

وعزى الخطيب الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا وذوي القادة الشهداء، سائلا المولى الرحمة لهم والشفاء العاجل للجرحى، كما وعزى الشعب الفلسطيني بالشهداء الذين سقطوا في طريق تحرير فلسطين من رجس الاحتلال، سائلا الله ان يمن على فلسطين وشعبها بالحرية والتحرر.