أشار رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، الى أن "كل الإستنكار والإدانة للاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي هو خرق لكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية. العزاء بالشهداء والشفاء للجرحى".

ولفت رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، الى أنه "لو وقع عدوانٌ من أيّ جهةٍ على مقرٍّ ديبلوماسيٍّ في العالم لقامت الدنيا، وبدأت التصريحات الدولية حول انتهاك الحرمات والخطوط الحمراء؛ أمّا حين تحصل جريمة نكراء كهذه من قبل العدو الصهيوني، واستهدافه لمقر ديبلوماسي إيراني في سوريا، فيصبح الصمت سيّد الموقف، وتوضع في خانة الحرب الدائرة. جريمةٌ أراد منها العدو كسر الخطوط الحمر وانتهاك القوانين الدولية، وإظهار لامبالاته تجاه العالم بأسره".

بدوره، استنكر "حزب التوحيد العربي"، في بيان، "العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدّى لاستشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهم".

واعتبرت الأمانة، في بيانها، أن "هذا العدوان اعتداء سافر على سيادة الأراضي السورية وانتهاك صارخ للقوانين الدبلوماسية والدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

ورأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران، ان "هذا الحدث ضد القنصلية الإيرانية في سوريا والعدوان الإسرائيلي عليها يعتبر اعلان حرب بكل معنى الكلمة، وقد طالب الإيرانيون مرارا بعدم توسيع الحرب. ولكن هذا العمل ضد القنصلية الإيرانية يعتبر خارج عن الأعراف الدولية وهذا ما ينذر بحرب إقليمية لا يعرف أحد الى اين قد تصل".

من جهته، دان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الإستهداف الإسرائيلي لمقر القنصلية الإيرانية في دمشق. وأكد استنكاره لاستهداف المقار الديبلوماسية الذي "يعد انتهاكا للقوانين الدولية ولقواعد الحصانة الديبلوماسية".

أمّا الوزير الأسبق وديع الخازن، فاعتبر أن "الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، هي بمثابة دقّ ناقوس خطر لإنكشاف أوراق العابثين بأمن سوريا".

وأشار إلى أنّه "أن تُغِير إسرائيل على القنصلية الإيرانية، في هذا التوقيت الذي ينشغل فيه الجيش النظامي السوري بمكافحة الجيوب المتطرّفة والعابثة بأمن بلاده وشعبه، يطرح التساؤل عن أبعاد الإستهداف والتدخلات الخارجية للنيل من الدور السوري، برغم إلهائه في لعبة الكّر والفر الدموية التي إنكشفت أوراقها مع سقوط القناع الإسرائيلي التائه بحربه على قطاع غزة وجنوب لبنان؛ والتي أغرقته في أزمة كيانية هي الأخطر منذ النكبة سنة 1948".

ورأى أن "ما حدث في القنصلية الإيرانية في دمشق موجّه إلى كل من يحارب الإرهاب"، محذّرًا "العدو الصهيوني من التمادي في توسيع رقعة المعارك، وإستدراج المنطقة إلى حرب مُدمّرة، ومن ​سياسة​ اللعب بالنار التي يُمارسها من غير رادع".