اعربت نقابة الصرافين في لبنان عن "استنكارها ورفضها بشدة التعدي الجبان على الصراف جوزف عساف مساء الرابع من نيسان 2024 في مدينة جونية".

وأكدت في بيان أن "التأثيرات السلبية لهذه الأعمال العنيفة لا تقتصر فقط على الأضرار التي لحقت بالزميل جوزف، بل إنها باتت تطال الكثير من الصرافين الشرعيين الذين يتعرضون للأذى الجسدي والمعنوي والمادي، الأمر غير المقبول بأي حال من الأحوال".

وأسفت "لما وصلت اليه ظروف البلاد بعامة والصرّاف الشرعي بخاصة، الذي بات يتعرض للضغط المادي والمعنوي، وهو مصمّمٌ على إلتزام التعاميم والقوانين مساهمةً فعّالة منه لحماية لبنان من أن يُدرج على اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي FATF".

وطالبت "الأجهزة الأمنية وكلّنا ثقة بها، بأن تلاحق المعتدين، وتوقف الذين يمارسون المهنة دون ترخيص، مما يعرّض بلدنا لبنان بأطيافه ومؤسساته الرسمية والخاصة كافة إلى أضرار لا تحمد عقباها".