أشار السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك ليو، الى أنه "عندما تم ترشيحه من قبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمنصبه في شهر أيلول الماضي، كان يعتقد أنه سيساعد في الوصول لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية إلى خط النهاية".

واعتبر ليو، في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن "تلك المخططات انقلبت رأسا على عقب بعد 7 تشرين الأول 2023"، موضحاً أن "هدفه هو التغلب على الأزمة والعودة إلى المسار الأصلي".

وكشف عن "صفقة التطبيع السعودية الإسرائيلية المحتملة"، لافتاً الى أنني "لهذا السبب قررت اتخاذ هذا الموقف في المقام الأول، وللخروج من هذه الفترة من الظلام الرهيب، يجب أن تكون هناك رؤية لشيء أفضل ومستدام ومستقر وأكثر أمانا لإسرائيل والمنطقة".

وأضاف "النافذة لا تزال مفتوحة للتوصل إلى اتفاق، على الرغم من أنه سيصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، حيث تكثف الرياض انتقاداتها لمواصلة إسرائيل الحرب في غزة".