أعلنت سلطات نيكاراغوا قطع "أي علاقة دبلوماسية" مع الإكوادور، بعد اقتحام شرطة هذا البلد لسفارة المكسيك في كيتو بهدف اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي كان قد لجأ فيها.

وقالت حكومة رئيس البلاد دانيال أورتيغا في بيان "حيال العمل غير المألوف والمدان والذي يثير رفضا لا رجوع عنه، اتخذنا القرار السيادي بقطع أي علاقة دبلوماسية مع حكومة الإكوادور".

وبهذا القرار، ترسل ماناغوا إشارة إلى بنما، فالرئيس السابق لبنما ريكاردو مارتينيلي (2009-2014) يلجأ منذ السابع من شباط في سفارة نيكاراغوا التي منحته اللجوء، وذلك تجنبا لحكم بالسجن صدر بحقه بتهمة تبييض أموال.

ونشبت أزمة دبلوماسية بين الإكوادور والمكسيك التي قطعت علاقتها بكيتو بعد اقتحام الشرطة الإكوادورية مقرّ السفارة المكسيكية لاعتقال نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها.