أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في تعزيته بمقتل منسّق حزب "القوات اللبنانية" في قضاء جبيل بسكال سليمان، إلى أنّه "بألم كبير تلقيت ككل اللبنانيين المخلصين مأساة خطف واغتيال العزيز بسكال سليمان، في غضون أقل من 24 ساعة. وكنا نأمل جميعًا أن يكون حيًّا، وهذا ما قيل في البداية. ولكن الحقيقة المرة كانت غير ذلك. فعمدت الى الصلاة لراحة نفسه وعزاء عائلته الجريحة بسيف الألم، ورفاقه في حزب "القوات اللبنانية" وعلى رأسهم رئيس الحزب سمير جعجع".

وشدد على أنّ "في هذا الظرف الدقيق والمتوتر سياسيًا وأمنيًا واجتماعيًا ندعو الى التروي وضبط النفس، طالبين من القضاء والقوى الأمنية القيام بالواجب اللازم وإنزال أشد العقوبات بالمجرمين، ونطلب من وسائل الإعلام مشكورة عدم إطلاق تفسيرات مغلوطة وتأجيج نار الفتنة. إن زوجته المفجوعة أعطت اللبنانيين امثولة عظيمة بردة فعلها: "نحن أبناء القيامة، أبناء الرجاء". ولم تتلفظ بعبارة ثأر او قتل. حمى الله لبنان وشعبه من الأشرار".