اشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حميّة في بيان على إثر الإعتداء الغاشم على مكتب الحزب في جديتا، الى انه في لحظة حسّاسة ومفصليّة يمر بها لبنان، استغل بعض المجرمين ما يحصل من أحداث أليمة وتحريض طائفي ومذهبي يهدف إلى إضعاف لبنان وتفتيت وحدته الوطنيّة وتشويه صورة مؤسّساته وتعميم أجواء الفتنة والتّشنّج. استغل المجرمون عطلة عيد الفطر المبارك ليرتكبوا جريمتهم بالإعتداء على مكتب منفذيّة زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، الكائن في منطقة جديتا. فعمدوا إلى محاولة إحراقه ووضع علم القوّات اللّبنانيّة على مدخله الخارجي.

واوضح إن الحزب يشجب كل دعوات التّحريض والشّحن الطّائفي والعنصري المنظَّميْن الهادفيْن إلى تفتيت وحدة لبنان وتعريض سلمه الأهلي للخطر في مرحلة دقيقة وحسّاسة، كون هذه الأفعال لا تخدم سوى أعداء لبنان. كما يؤكّد الحزب حرصه على الوحدة الوطنيّة والسّلم الأهلي وسيادة القانون، ويضع هذه الجريمة في عهدة الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة التي باشرت تحقيقاتها بمتابعة من محافظ البقاع. ويدعوا المعنيين إلى كشف الفاعلين على وجه السرعة، وتوقيفهم، وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالوا العقاب العادل والرادع.

وختم العميد حمية بيانه بالتأكيد على تحذير من أقدم ارتكاب هذه الجريمة الجبانة، وأيًّا تكن دوافعه أو دوافع مشغليه، لا تجرِّبوا حزبنا في هذا المسار لأنه عند هذا الحدّ تسقط كلُّ الخطوط والضوابط.