دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، "الى ضرورة التنبه لما يجري من احداث وتصعيد في الخطاب السياسي التحريضي واتهامات خطيرة لا يستفيد منها الا العدو الاسرائيلي ويكفي اللبنانيين ما يعانونه من ازمات داخلية حتى يضاف اليها المزيد من الضغوط والاعباء السياسية التي يمكن ان تجر الى فتن داخلية خصوصا ان العدو الصهيوني العالق في وحل غزة يحتاج الى ما يفتح له باب الخروج منها ليكون لبنان الضحية ويدفع ثمن اخراجه من مأزقه الوجودي".

ونبه "الجميع من الوقوع في هذا الفخ ادعو الى ضرورة خفض الخطاب السياسي والاحتكام الى لغة العقل والاعتماد على الاجهزة والقوى الامنية والقضائية لوضع الامور في نصابها بدل اللجوء الى التجييش الطائفي وانفلات الامور من عقالها وخروج الامور عن السيطرة".

كما "استنكر التعرض لمقري الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيصور وجديتا"، داعيا الجيش والقوى الامنية الى تكثيف التحقيقات لكشف مرتكبي هذه الاعتداءات ومعاقبتهم.

من جهة اخرى، أجرى الخطيب اتصالاً برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "معزيا ومباركا باستشهاد ابنائه واحفاده في جريمة صهيونية موصوفة تضاف الى السجل الإرهابي لمجرمي الكيان الملطخة أياديهم بدماء المدنيين والابرياء، سائلا المولى ان يتغمد كل الشهداء برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، مثنيا على تضحيات الشعب الفلسطيني الابي ومقاومته الباسلة مؤكدا ان دماء الشهداء تعبد طريق النصر وتحفظ للأمة كرامتها وعزتها، ولنا ملء الثقة ان الاحتلال الى اندحار و النصر حليف فلسطين وشعبها".