لفتت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن الرأي العام العالمي في شتى عواصم العالم، أصبح يتساءل عن الأهداف الحقيقية لمواصلة الجيش الإسرائيلي هجماته على الأبرياء العزل، سائلة: "هل قادة إسرائيل يتصورون مثلا إمكان القضاء التام على الشعب الفلسطيني في غزة؟ كيف يمكن القضاء على شعب بكامله يناضل من أجل استعادة حقوقه السليبة؟ إلى متى يستمر جنون الإبادة الجماعية هذا؟".

وأوضحت أن "من يتابع المظاهرات الحاشدة في كثير من مدن العالم سيلاحظ أن شعوب الدنيا باتت على علم بنوايا قادة إسرائيل ولعبتهم المكشوفة، بدليل أن الجميع في هذه المظاهرات لا يتوقفون عن ترديد هتاف "الحرية لفلسطين/ حرروا فلسطين"، فهل آن الأوان لجنرالات القتل الإسرائيليين الرجوع إلى العقل، وادراك أنه لا جدوى من الاستمرار في إراقة دماء الأطفال أكثر من ذلك".

وأضافت: "الكثير من زعماء العالم ورؤسائه بدأوا في تحويل مواقفهم المؤيدة تأييدا أعمى لإسرائيل وتصرفاتها البربرية، وعلى رأسهم المناصر الأكبر لها، الرئيس الأميركي جو بايدن، وها نحن قرأنا كلمات الرئيس الفرنسي ماكرون، في المقال المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، منذ عدة أيام، فهل يرتدع جنرالات الحرب في تل أبيب، ويعيدون حساباتهم؟".