أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "الديار" بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ابدى خشيته هلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجمعة من توسع الحرب بين لبنان وإسرائيل، مؤكدًا على اهمية ايجاد "حل للوضع القائم وتسوية الوضع بضمانات تؤمن الهدوء على هذه الجبهة". واذ اشار الى مضمون الورقة الفرنسية، المح الى ان بعض التعديل قد ادخل عليها وفقا للمعطيات الاخيرة.

ونقلت المصادر عنه قوله إن "عامل الوقت مهم لتحقيق الاتفاق او التسوية ليس من اجل لجم التصعيد فحسب بل ايضا لاستباق استحقاقات دولية قد تصعب الحلول".

وفي شأن الملف الرئاسي، عُلم أن "اتصال ماكرون مع نبيه بري تمحور حول الملف الرئاسي والوضع في الجنوب". واعرب الرئيس الفرنسي مجددا عن تقديره "للموقع والدور الذي يلعبه رئيس المجلس بشكل عام، وكرر دعوته الى ايجاد حل للازمة المؤسساتية وانتخاب رئيس الجمهورية لان هذه الازمة تضعف لبنان".

وفي هذا المجال ايضا، علمت "الديار" من مصادر مطلعة أن "اللجنة الخماسية ستزور بري خلال الـ48 ساعة المقبلة بعد أن نهت جولتها الطويلة على الكتل النيابية والقوى السياسية، وذلك لتقويم نتائجها والبحث معه في افاق المرحلة المقبلة".

واضافت المعلومات أن "اللجنة ستجري جولة جديدة مع عدد من الكتل والجهات اللبنانية على ضوء لقاء بري للبدء بمرحلة ثانية ترتكز على ازالة العقبات امام اجراء حوار او لقاء تشاوري جامع يمهد الى عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بجلسات متتالية". ووفقا للمعلومات ايضا فإن "اللجنة مقتنعة بضرورة الحوار الذي يمهد للجلسة المذكورة، وانها لم تدخل في التفاصيل المتعلقة بآليتها مع انها تتفهم فكرة ترؤس الرئيس بري هذا الحوار".

كما علمت "الديار" أن "كتلة الاعتدال الوطني تجري في غضون الاسبوع المقبل اتصالات ولقاءات بعيدة عن الاضواء في اطار مبادرتها التي تؤكد مصادرها انه قائمة ومستمرة".

واضافت المعلومات ان "الكتلة تعتزم ان تخرج بخلاصة في نهاية الاسبوع المقبل لطرح الافكار المتعلقة بالحوار وآليته".