أشار عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الى أن "العدو الإسرائيلي كان يظن ويراهن أنه باستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق، يضغط على محور المقاومة لأجل التوقف عن المساندة والنصرة لغزة، ليستفرد بها ويفرض شروطه على المقاومة، ولكن ما حصل من رد إيراني شجاع وقوي، فاجأ العدو".

وخلال حفل تأبيني في بلدة الشهابية الجنوبية، أكد قاووق أن "الرد الإيراني هو قرار استراتيجي تاريخي جريء وقوي وشجاع غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة، واستطاعت إيران أن تسدد ضربة تاريخية يُشهد لها، وأن تحدد الهدفين وتصيبهما".

وشدد قاووق على أن الرد الإيراني زاد الأعزاء عزة، وزاد الأذلاء ذلة، وحجم التشويه لهذا الرد، يكشف حجم الغيظ والحقد والحسد عند المتخاذلين والمتواطئين مع العدو الإسرائيلي.

واعتبر قاووق أن المعادلة تغيّرت بفعل قوة وجرأة الرد الإيراني، فإسرائيل لم تتجرأ على تجاوز المعادلة الإيرانية، وفشلت في ترميم الردع الإسرائيلي، وتأكّد اليوم بعد الرد الإسرائيلي أن للمعادلة الإيرانية السطوة والهيبة التي لا تقاوم.

ولفت قاووق الى إننا "لا نراهن على العروبة المزيفة، ولا على المجتمع الدولي، وإنما نراهن على جبهات المقاومة الممتدة من فلسطين إلى لبنان والعراق واليمن، وهذا رهان رابح رابح".