على الرغم من كل الادلة وجهود المسيح ليجعلنا نعرفه، تثق محدوديتنا عند تحديد معالم وجهه وما اذا كانت هناك المحبة على وجهه او انه من اصحاب العيون العسلية ام الملونة ام غيرها.

ما همنا اذا كانت صورة المسيح الجسدية كما نتخيلها ام لا. ليس المهم ان يكون كاملا بالشكل، فعدم امتلاك جمال خارق ليس خطيئة، والمسيح كان انسانا كاملا انما من دون خطيئة.

هذا هو سبب عدم معرفتنا للمسيح، وهذا ما عانى منه الرسل حين ظهر لهم بعد القيامة، ولم يعرفوه الا بعد ان عرفت عنه اعماله، أعمال المحبة وكلماته التي القت السلام في قلوبهم.

كي نجد المسيح، علينا ان نبحث في كل عمل محبة نقوم به، وفي كل نور نستمده من النور الالهي فنكون نور العالم...