افتتح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أعمال الترميم في السوق التجاري في مدينة جزين.

وفي كلمه له، أشار إلى أنّ "مشروع اليوم هو بداية مشوار وهو مشروع متكام، وما نقوم به هو تطوير وتسويق لان جزين تستحق ولديها كل المقومات لتكون منطقة استقطاب سياحي".

وشدد باسيل على أنّ "قوتنا بانفتاحنا من دون أن نذوب بغيرنا، ونحن نبقى بشخصيتنا وكرامتنا وثقافتنا وتفكيرنا ولكن نقبل غيرنا، وهذا دور جزين وهذه قوتها الفعلية".

وقال: "جزين نقطة وصل حقيقية واستقطاب للجنوب وجبل لبنان، وحرام ألا تأخذ دورها وهذا معنى الصمود، فما معنى ان نربح الحرب بالبندقية من دون أن نؤمن عيشنا"، و"أول نقطة لجزين أن تكون نقطة الوصل والنقطة الثانية هي أننا جماعة نؤمن بالجمع وليس بالإقفال على النفس والإنعزال والتقسيم".

واضاف "المهم ان نكون دخلنا بسياق مراحل تلو مراحل وأنا انقل لكم تجربة عن كيفية أن تكون نموذجية في سياق تطور"، قائلًا: "طلعنا لنعمل شارع بزحلة زعلوا وما عملوا"، وهذا التنافس "ضروري لنتطور وليس لنوقف مشروع الآخر وهذا العقل التخريبي هو الذي أوقف التطور في الدولة والمؤسسات".

ورأى باسيل أن "التنافس ضروري لتطور الناس والعقل التخريبي لن يساعدنا كي نتقدم"، مشيرًا إلى أن "كل شخص يقاوم في الحرب على طريقته وطريقتنا في المقاومة هي البناء".

وكانت كلمة للنائب السابق أمل أبو زيد، لفت فيها إلى أنّ "الهدف من افتتاح هذه السوق هو إظهار ارادة البقاء والتطلع الى الأمام وأن يبقى أبناء المنطقة فيها ويتم تعزيزها".

وأضاف: "لدى اتحاد البلديات وبلدية جزين مشاريع عديدة ونحن نواكبها. فجزين عروسة الشلال ويجب ان تستقطب جميع الناس خصوصا القريبين جغرافيّا".

ورأى انه "من الآن وحتى الزيارة المقبلة لباسيل الى جزين سيتم البدء بالتفكير بترميم النهر".

بدوره أكد رئيس إتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش، أن "الهدف من تأهيل السوق هو استقطاب عدد أكبر من السّواح الى المنطقة"، معتبرًا أنه "لو أنجز كل زعيم مثل ما أنجز باسيل في البترون لكان لبنان بألف خير".