أشار البيت الأبيض، إلى "أننا نرحب بنتائج تقرير التحقيق بشأن الأونروا، وما يهم الآن هو ما ستقوم به الوكالة من إصلاحات"، وقال: "تمويلنا للأونروا معلق ونريد تقدما ملموسا قبل أن يتغير ذلك ويجب أن نراعي القانون على الأرض أيضا".

وذكر أنّ "المقابر الجماعية تثير القلق بشكل عام لكن ليس لدينا ما يؤكد صحة التقارير الواردة من غزة"، مشيرًا إلى "أننا لا نريد للمستشفيات التحول لمناطق صراع لكن حماس تستخدمها مراكز وهذا ما يواجهه الجيش الإسرائيلي".

وتعليقًا على الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على الحرب الإسرائيلية على غزة، كشف البيت الأبيض أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إلى مواجهة تفشي الخطاب المعادي للسامية بشكل مثير للقلق لأن الصمت تواطؤ"، وفق تعبيره.

وأضاف "لكل أمريكي حق في الاحتجاج السلمي لكن الدعوة للعنف والترهيب الجسدي للطلاب اليهود معادة للسامية"، مشيرًا إلى أنّ "ترديد خطاب منظمات إرهابية في أعقاب أسوأ مذبحة ارتكبت ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة أمر حقير"، في وقت تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

هذا، وتشهد جامعة كولومبيا في نيويورك مظاهرة أمامها، تضامنًا مع الطلاب المعتصمين داخلها، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكان قد اعتُقل أكثر من 130 شخصًا ليل أمس خلال احتجاجات مؤيدة لفلسطين في حرم جامعة نيويورك، مع اكتساب تظاهرات طالبية زخمًا في الولايات المتحدة على خلفية الحرب في قطاع غزة ودعم أميركا المتواصل لإسرائيل.

وأعلنت شرطة نيويورك توقيف 133 شخصا وتخلية سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، مع تسارع وتيرة التحركات الاحتجاجية كذلك في جامعتي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

بدأت التحركات الاحتجاجية في الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا في نيويورك وأقام عدد من المتظاهرين "مخيم تضامن مع غزة" في حرم الكلية.

لكن تم توقيف أكثر من مئة من المحتجين بعدما طلبت سلطات الجامعة من الشرطة الحضور إلى حرم جامعة كولومبيا الخميس، في خطوة يبدو أنها أدت إلى تصعيد التوتر ودفعت عددا أكبر من الأشخاص للمشاركة في التحرك نهاية الأسبوع.