أشار رئيس تحرير مجلة الامن العام العميد منير عقيقي، في حديث لـ"LBCI"، الى أن "الدولة اللبنانية تخلّت عن سيادتها بعد أن طلبت في الفترة بين 2011 و2017 من الـUNHCR الاهتمام بتسجيل أسماء السوريين في لبنان".

ولفت عقيقي، الى أن "الامن العام طلب من الـUNHCR منذ حوالي الـ3 اسابيع المعلومات المتعلقة بالسوريين في لبنان، وباعتراف كل المجتمع الدولي عندما يكون لديك حركة نزوح كبرى في بلد معين فتكون مسألة المعالجة دولية"، مشدداً على أنه "من الضروري الحصول على الداتا من الـUNHCR للتمكن من معرفة من دخل خلسة إلى لبنان لانه لا يحق له البقاء في لبنان أكثر من ستة اشهر".

وأكد أن "النزوح السوري قنبلة نووية موجودة على المساحة الجغرافية اللبنانية، وأي مواطن تضرر جراء النزوح السوري باستطاعته الطلب من القضاء اتخاذ تدبير ضد المنظمات الدولية".

ولفت عقيقي الى ان زيارة المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى سوريا تتحضر وباتت كبيرة، واليوم الوقت المناسب لتتكاثف الجهود للمساهمة في ايجاد قرار واضح وصريح لتأمين خطة للنزوح قابلة للتنفيذ.