يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بزيارة دولة إلى ألمانيا خلال أيار، وهي أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ 24 عاما.

وكان من المقرر أن تتم هذه الزيارة في تموز الماضي، لكنها أرجئت بسبب أعمال الشغب التي اندلعت حينها في فرنسا.

وعلى الرغم من أن ماكرون يسافر بانتظام إلى برلين لإجراء محادثات مع المستشار أولاف شولتس، إلا أن زيارة الدولة يتم التعامل معها على مستوى أعلى من حيث المراسم.

ولا يمكن توجيه مثل هذه الدعوة الرسمية إلا من قبل رئيس الدولة المضيفة. وسيستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ماكرون في برلين في قصر شلوس بلفيو في 26 أيار.

ويتضمن برنامج الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام مشاركة ماكرون في حفل إحياء ذكرى تأسيس ألمانيا الغربية بعد الحرب وانتهاء الحكم الشيوعي في ألمانيا الشرقية.

ولاحقا ينتقل الرئيسان إلى مدينتي دريسدن في شرق ألمانيا ومونستر في غربها لزيارة المواقع التي يتعاون فيها البلدان في مجال الابتكارات التكنولوجية أو الأمن.