أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا الجمعة العظيمة.

وللمناسبة ترأس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما المطران الياس كفوري قداس رتبة إنزال المصلوب عن الصليب في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الاورتوذكس في راشيا الفخار قضاء حاصبيا عاونه لفيف من الآباء والكهنة بحضور راهبات دير صدنايا وجمع من المؤمنين والمصلين من أبناء البلدة والجوار.

المطران كفوري وفي عظته دعا إلى المحبة والتسامح والتقيد يتعاليم السيد المسيح بعيدا عن الشخصانية وحب الذات وتمنى ان تكون هذه الأعياد المجيدة التي نعيشها اليوم في وطننا محطة خلاص للبنانين والعالم اجمع من الأوضاع التي نعيشها في هذه المرحلة العصيبة.

وفي حاصبيا ترأس كاهن الرعية الاب اميل حداد قداسًا، وفي عظته دعا إلى المحبة والتسامح معتبرا ان "الجمعة العظيمة هي انطلاقة للعيش بسلام للعالم اجمع، وأن تكون هذه المناسبة المجيدة محطة مصالحة ومصافحة بين جميع الشعوب خاصة في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها اليوم ليس في لبنان وحده بل الجميع على وجه هذه البسيطة".

وأمل من المسؤولين في هذه المنطقة أن "ينظروا بعين الرافة للناس وتقديم المساعدات اللازمة والمطلوبة لهم كي يتمكنوا من الصمود والتشبث ببيوتهم وارزاقهم التي تعني كل شيىء بالنسبة لهم".