أعلنت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، أن "ما يقرب من 70 ألف شخص غادروا منازلهم بسبب العاصفة التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية".

كذلك أعلنت السلطات عن "مقتل أكثر من 55 شخصا بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية هائلة".

وتجري عمليات إنقاذ السكان في المدن الجنوبية في البرازيل، ومع تفاقم الوضع يسابق المتطوعون الزمن للعثور على الناجين المحاصرين وسط حطام المنازل والجسور والطرق المنهارة.

وقد غرقت مناطق سكنية بكاملها فيما دُمّرت طرق وجُرفت جسور بسبب الفيضانات. والأضرار البشرية والمادية كبيرة وتتركز خصوصا في المنطقة الوسطى من هذه الولاية الحدودية مع الأرجنتين والأوروغواي.