رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "مواقف بعض القوى ومقاربتهم لبعض الملفات والمحطات تثير الريبة"،سائلاً "بأي منطق وطني يمكن وضع العدو الاسرائيلي والشقيق السوري بذات الموقع والصفة؟".

ولفت هاشم، الى أن "هناك من لا يريد المقاومة التي نقترب من ذكرى ما حققته من انتصار على هذا العدو الصهيوني حيث هال البعض ان تكون المقاومة قوية وتملك سلاحا نوعيا يخشى ويقلل منه العدو وازعج بعض الداخل لانه اعتاد على وطن الضعف والخنوع والذل والعار كما ارادوه باتفاق ١٧ ايار".

وأضاف "اتى النهج المقاوم في ال​سياسة​ والميدان ليصنع معادلة القوة والردع والرعب مع العدو الاسرائيلي ولبنان يستعيد حقه في ارضه ويصون كرامته وسيادته بعوامل قوته لا بسياسة الارتباطات والاملاءات للسياسات الخارجية".