رحّب العلامة السيد علي فضل الله بوفد من ندوة العمل الوطني في لبنان، مقدرا "الدور الذي تضطلع به ندوة العمل في وحدة الصف الداخلي والإسلامي". وأكد "حاجتنا إلى هذه المدرسة القائمة على القيم الأخلاقية والإنسانية والشفافية حتى يستعيد هذا الوطن عافيته ودوره"، مشيرا إلى أن "مشكلتنا تكمن في ابتعادنا عن قيم أدياننا وجوهرها وتحولنا إلى طوائف ومذاهب متناحرة على تقاسم الغنائم والحصص وكل ذلك باسم الحفاظ على حقوق هذه الطائفة وذلك المذهب".

وهنّأ اللبنانيين بـ"ذكرى عيد التحرير"، مؤكدا "ضرورة وقوف هذا الشعب مع مقاومته التي تتصدى للاعتداءات والأطماع الصهيونية، وهي تقدم التضحيات الجسام من اجل الدفاع عن سيادة هذا الوطن وإنسانه"، مستغربا ان "هناك من اللبنانيين من لا يزال ينظر إلى هذا العدو على أنه حمل وديع".

واعتبر أن "القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية يُشكل إدانة للكيان الصهيوني الذي بات ولأول مرة يخضع للمساءلة القانونية الدولية، حيث لم يعد بامكانه التغاضي عن جرائمه وارتكاباته".