أشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب سليم الصايغ الى أن "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان سيحاول، خلال زيارته لبنان، تضييق الخيارات وتحديد مواصفات رئيس الجمهوربة المقبل وليس توسيعها"، مؤكدا أن "الخطوات الفرنسية مدعومة أميركيا".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر الصايغ، أن "توقيت زيارة لودريان مهم جدا، وبنتيجة الاتصالات التي قامت بها المعارضة مع الخارج، فقد تردد عن أن حزيران هو شهر فاصل في الملف الرئاسي"، مشيرا إلى أن الجانب القطري يقوم بدوره ويقول للبنانيين إنه إذا اتفقتم فانظروا ماذا يمكن لقطر أن تقوم بدور في لبنان ومساعدته.

من جهة اخرى، لفت الصايغ الى ان "السعودية واضحة وهي تعتبر أن لبنان جزء لا يتجزأ من الامن القومي العربي ولا يجوز اللعب مع القرار العربي المشترك أي اللجنة الخماسية".

من جهة ثانية، شدد الصايغ على أنه يجب فقط على رئيس الجمهورية أن يدعو إلى الحوار، ويجب على رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس فنذهب حينئد إلى مشاورات تمتد لبضعة أيام، موضحا أننا لا نريد حوارا يشكل غطاءا لاستمرار هذا التعطيل.