بدأت الاحتفالات بعيد أعياد مدينة زحلة "خميس الجسد الإلهي" وهو العيد الـ199، ويعود تاريخه إلى العام 1825 عندما فتك مرض الطاعون بالمدينة وأهلها، عندها طاف المطران أغناطيوس عاجوري بالقربان المقدس في شوارع مدينة زحلة وأحيائها فشفي الزحليون من الطاعون وحلت الأعجوبة. فأصبح هذا العيد تقليداً دينياً تحتفل به مدينة زحلة وأهلها سنوياً.
وفجر اليوم أقيمت القداديس في معظم الكنائس والبالغ عددها 52 كنيسة، وانطلقت مواكب الجسد الأربع. فبعد انتهاء القداس في كاتدرائية سيدة النجاة، انطلق موكب الجسد الأول يتقدمه البطريرك يوسف العبسي والمطران إبراهيم إبراهيم برفقة عدد كبير من الكهنة والمئات من المؤمنين.
والموكب الثاني انطلق من كاتدرائية مار مارون كسارة يتقدمه المطران جوزف معوض. أما الموكب الثالث فتقدمه المتروبوليت أنطونيوس الصوري، والذي انطلق من كاتدرائية القديس نيقولاس في حي الميدان، ومن الحي نفسه انطلق الموكب الرابع من كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس وتقدمه المطران بولس سفر.
وحوالي الساعة السابعة والنصف توحدت المواكب الأربعة بموكب واحد أمام مبنى السراي على المنصة الرئيسية حيث كانت كلمتان للبطريرك العبسي والمطران إبراهيم لينطلق بعدها الموكب الموحد مخترقاً بولفار المدينة وصولاً إلى مدخل مقاهي البردوني فالكلية الشرقية وصولاً إلى كاتدرائية سيدة النجاة حيث سيختتم هذا اليوم بقداس احتفالي.