علمت "النشرة" من مصادر دبلوماسية غربية مطّلعة ان المعطيات تفيد بألاّ حرب واسعة او تقليدية ستقع في ​لبنان​، رغم اشتداد المواجهات بين إسرائيل و "​حزب الله​" على الحدود الجنوبية.

ودعت المصادر الى قراءة بيان السفارة الاميركية جيداً، حيث دعت رعاياها الى عدم زيارة المناطق الحدودية، بسبب المواجهات جنوباً، او القريبة من المخيمات السورية بعد حادثة الاعتداء الارهابي الذي نفّذه احد الذين ينتمون الى مجموعات الاسلاميين المتطرفين. مما يؤكد ان الاميركيين يعلمون جيداً الا مخاطر داخل لبنان.

واكدت المصادر ان الحرب الاسرائيلية بالشكل الذي يهدد به الاسرائيليون ما هو الا تهويل على وقع المفاوضات القائمة عبر الاميركيين. وقالت: لا مصلحة لأي فريق بالحرب، وتحديدا الاسرائيليين المشغولين بحرب غزة التي انهكت الاقتصاد في تل ابيب، عدا عن تداعيات واعباء نزوح الاسرائيليين من مستوطنات الشمال الى المدن الاسرائيلية. والأهم ان الولايات المتحدة الاميركية تعارض تمدد الحرب، وهي تصبّ كل جهودها نحو انجاز تسويات في غزة وجنوب لبنان.

وعن رسائل وصلت من السفارات بهذا الشأن، اوضحت ان سفارة بريطانيا نفت ما نُسب اليها، في وقت يضغط فيه الفرنسيون على اللبنانيين لإنجاح التسوية، فيما نقل آخرون كلاماً اسرائيلياً، تلبية للضغوط الاسرائيلية التي تُمارس على لبنان.

ودعت المصادر ذاتها اللبنانيين الى عدم الانشغال بتكهّنات تتكرّر منذ شهر تشرين الاول الماضي، وتوقعت ان يكون صيف لبنان عامراً كالعام الذي سبقه.