اشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني الى انه لم نتفاجأ اليوم بالاعتداء على السفارة الأميركية لأنه نتيجة دخول سوريين إلى لبنان بطرق غير شرعية، وغير معروف من يقف خلف المهاجمين، وإذا كان المهاجم السوري يحمل بطاقة من مفوضية اللاجئين فهذا الأمر يؤكد تأمين غطاء من المفوضية لبعض السوريين في لبنان.
واعتبر حاصباني في حديث تلفزيوني، بان الجيش اللبناني وظيفته حماية الحدود والأمن العام عليه ضبط الحدود غير الشرعية، ومن يقف خلف الهجوم اليوم هو من يريد خلق فتنة ويجب أن تتعاون كل القوى الأمنية لحفظ الأمن، وما حصل في السفارة اليوم نتيجة تفلّت الحدود والسلاح المنتشر بشكل عشوائي وغير شرعي.
وعلى صعيد الملف الرئاسي، اكد بانه لا مشكلة بالتشاور بحال حصلت جلسة انتخابية مفتوحة، فدور رئيس مجلس النواب ترؤّس جلسة انتخاب رئيس جمهورية، ويمكن التشاور في الصالات في البرلمان للوصول إلى اتفاق، ونحن لم نرشح مرشحنا الطبيعي رئيس الحزب سمير جعجع تسهيلًا للوصول إلى اسم رئاسي وتواصلنا مع الأفرقاء لتقريب وجهات النظر، لكن لم نلقَ تجاوبًا وانطلقنا بطرح اسم النائب ميشال معوض مع إيماننا بأنه يستطيع إيصال وجهات نظرنا، وتقاطعنا لاحقًا على اسم جهاد أزعور لكننا لم نصل إلى نتيجة، ولاحظنا طرح اسم واحد من الطرف الآخر ودعوة للحوار حول هذا الاسم. واكد بان رئيس مجلس النواب نبيه بري يستطيع التحدث باسم فريقه السياسي بحال الحوار.
وسأل "بحال حصلت جلسة حوار حول طاولة مستديرة فمن يضمن عدم خرق الدستور؟ ومن يعتقد أن كل فريق لن يتمسك بموقفه؟وهناك أسماء كثيرة ومستعدون لغربلتها للوصول إلى إسم يتوافق عليه الجميع، ويجب تطبيق الدستور واللامركزية الإدارية وهناك فريق سياسي في لبنان مسلح يُدخل السلاح عبر الحدود بطرق غير شرعية ويتسبب بتفلت في مؤسسات الدولة وهل هناك من يعتقد أن هذا الفريق يريد رئيسًا يضبط التفلت؟".